نسمه حزن المدير
عدد الرسائل : 184 العمر : 55 العمل/الترفيه : كوافيــــــــــــــــــــــــــــــرة مزاجى : الدوله : تاريخ التسجيل : 24/02/2010 الاوسمه :
| موضوع: الدعاء الذي هز عرش الرحمن الثلاثاء مارس 16, 2010 9:58 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذا الدعاء الذي هز عرش السماء والرجاء من كل من يقرأه ان يكمل القرأءة للاخر. في حديث عن أنس رضي الله عنه قال: كان رجل على عهد النبي صلى الله عله وسلم يتاجر من بلاد الشام الى المدينه ولايصاحب القوافل توكلا منه على الله تعالى....فبينما هو راجع من الشام عرض له لص على فرس , فصاح اللص:قف فوقف التاجر ,وقال له :شأنك بم الي فقال لهاللص :المال مالي , وانما أريد نفسك, فقال له أنظرني حتى أصلي قال: افعل مابدا لك...فصلى اربع ركعات ثم رأسه الىالسماءيقول: ((( ياودودياودود ياذا العرش المجيد ,يامبدىء يامعيد, يافعال لما يريد ,أسألك بنور وجهك , الذي ملىء أركان عرشك, وأسألك بقدرتك التي قدرت بها علىجميع خلقك ,وأسألك برحمتك التي وسعت كل شىء ,لااله الا أنت , يا مغيث أغثني, ثلاث مرات ,واذا بفارس بيده حربه فلما رآه اللص ترك التاجرومضى نحوه فلما دنا منه طعنه فأراده عن فرسه قتيلا , وقال الفارس للتاجر :أعلم أني ملك من السماء الثالثه ... لمادعوت الاولى سمعنا لأبواب السماء قعقعه فقلنا : أمر حدث, ثم دعوت الثانيه, ففتحت أبواب السماء ولها شرر ,ثم دعوت الثالثه , فهبط جبريل عليه السلام ينادي :من لهذاالمكروب ؟ فدعوت الله أن يوليني قتله ,وأعلم ياعبد الله أن من دعا بدعائك في كل شده أغاثه الله وفرج عنه , ثم جاء التاجر الى الرسول صلى الله عليه وسلم ,فأخبره فقال المصطفى صلى الله عليه وسلم : ((لقد لقنك الله أسمائه الحسنى التي اذا دعى بهاأجاب وأذا سأل بها أعطى ))الحديث رواه ابن أبي الدنيا في كتاب " الهواتف " وفي كتاب " مُجابو الدعوة " ومنطريقه رواه الإمام اللالكائي في كتاب " كرامات الأولياء " في " سياق ما روي فيكرامات أبي معلق" . وضعّف إسناده مُحقق كتاب " كرامات الأولياء " وهو يَحتاج إلى بحث وتخريج أطول وأدقّ . والقصة أوردها ابن حجر في الإصابة في تمييز الصحابة في ترجمة أبي معلق الأنصاري .
وليس فيه ما نُسِب إلى النبي صلى الله عليه وسلم منقوله : " لقد لقنك الله أسماءه الحسنى التي إذا دعي بها أجاب، وإذا سئل بهاأعطى"بل فيهقول أنس رضي الله عنه : فاعلم أنه من توضأ وصلى أربع ركعات ودعا بهذا الدعاء استجيب له مكروبا كان أو غير مكروب .
والله تعالى أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم والخلاصة :أن القصة والدعاء لا يصحان بوجه من الوجوه ، إلا أن جمل هذا الدعاء وعباراته ليس فيها شيء منها نكرهه ، بل كلماته صحيحة عظيمة تشهد لها نصوص من الكتاب والسنة ، ولكن لا يعني ذلك لزوم نجاة من دعا بها ،أو اعتقاد نصرة الله تعالى لمن ذكرها ، فذلك متوقف على صحة السند به إلى النبي صلىالله عليه وسلم ، وبما أن السند لم يصح : فلا ينبغي اعتقاد ذلك ، ومن أحب أن يحفظ هذه الكلمات ويدعو بها دون أن ينسبها إلى الشرع : فلا حرج عليه إن شاء الله تعالى . والله أعلم.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته | |
|