أعزائي و عزيزاتي
حديثي معكم اليوم بعنوان الكلمه :
كلمه ربما نستهين البعض منا بحروفها تاره وبمعناها تاره
أخري ,ولنخوض قليلا في غمار المعني فنجد ان كلمه يمكن
أن تدخل الانسان الجنه وأخري يمكن ان تدخله النار
وفي الحديث الصحيح عن رسول الله صلي اله عليه وسلم
( من كان آخر كلامه لا اله الا الله دخل الجنه )
وعنه صلي الله عليه وسلم في معني حديثه ان الرجل
يقول الكلمه لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم سبعين خريفا
أرايتم اعزائي كيف تكون الكلمه وعواقبها وأحيانا لانلقي
لها بالا """ا ولا ابرئ نفسي
أعزائي
كلمات يمكن ان تبث الحياه في انسان من جديد بلا مبالغه
خصوصا اذا كان هذا الانسان يمربظروف صحيه أونفسيه
صعبه وأقصد بالطبع الكلمه الطيبه والتي تسرع في شفائه
وتبث فيه الأمل من جديد وربما لو سمع كلاما غير طيب
لمات كمدا ونكدا بكلمات كما قال الصادق المصدوق
لا يلقي لها بالا
أعزائي وعزيزاتي
الكلمه بها عقيدتنا وديننا
الكلمه منها أسمائنا وصفاتنا وأحلامنا
الكلمه منها ماضينا وذكرياتنا
حاضرنا ومستقبلنا
ا الكلمه اشعارنا وقصتنا
الكلمه متنفسنا وراحتنا
وأيضا في الكلمه شقائنا ونهايتنا لمن كان عدوا لنفسه
وفي صحيح البخاري
قال صلي الله عليه وسلم ( اذا أصبح ابن آدم فان الأعضاء
كلها تكفر اللسان فتقول : اتق الله فينافانما نحن لك فان أستقمت
أستقمنا وان أعوججت أعوججنا)
أ أرأيتم أعزائي ما هي الكلمه وكيف تحدد مصير الانسان
فهل ننتبه الي كلماتنا
كلمات لا ندفع بها نقودا وغير خاضعه لقانون العرض والطلب
ولا نشحذها من أحد فقط نقرر فننطق ولكن اي لسان
ينطق اهو للسان الطيب الذي لا ينطق الا الطيب
ذلك شخص يدخل قلوب من حوله سريعا و بكلمات
فقط شرط الصدق فيما يقول
وهناك اللسان البذئ واعتزر عن اللفظ ولكنه كذالك
فهذا انسان يكره نفسه اولا قبل ان يكرهه الاخرين
وهو يملك وفره من الغباء وأعتزر هل سيشتري
حلو الكلام لا والله فقط يقرر ان يحب نفسه وينطق
خيرا ليشتري بذالك حب نفسه فلا يكون عدوا لها
ويشتري حب الناس وحب الله اولا
كلمات مجرد كلمات لو صدقها ولاة أمورنا
ماوجدنا ما نجد الآن ما يجري في غزه والحمله
القزره من الصهاينه وقتلهم للأطفال والنساء والشيوخ
حتي الأموات في قبورهم لم يسلمو من شرورهم
أما نحن فلا نملك الا كلمات
حسبنا الله ونعم الوكيل
أعزروني أعزائي
ولا تنسو اخوانكم في غزه من طيب كلامكم
اقصد دعائكم لعل الله يستجيب لقلب صادق
أبو عمار