أخطاء تدمر العلاقة الزوجية في أعماق قلبك، تعرفين ان زوجك رجل طيب، وفي، ومحب، ولكنك في بعض الايام لا تتذكرين لماذا رغبت في قضاء دقيقة واحدة
معه. فهو لا يصغي... ولا يتكلم.... ولا يسعدك، أو هذا ما يبدو.
في الحقيقة ما تشعرين به الآن، ليس علاقة محطمة بل مسألة توقعات غير معقولة، ومناورات ضلت وجهتها- مناوراتك أنت !
وهنا يشرح الخبراء كيف أن النساء عن غير وعي يعثن فسادا فيً اهم علاقات في حياتهن- ويتكلمن عن طريق لا تجلب إلا
الخراب عليهن وعلى رجالهن.
تطلبين دائماً ان يعلن عن حبة في كل ووجوده، وهذا من شأنه تحميل العلاقة ضغطاً تنوء من ثقله. انتما على الأرجح نشأتما نشأتين
مختلفتين، ولهذا يعبر كل منكما عن نفسه على طريقة الخاصة. المرأة تتعلم من صغرها كيف تكون وصفية إيضاحية تلقم مشاعرها
الكلام. اما الرجال فأكثرهم تكون أعمالهم أعظم صوتاً من كلامهم. فزوجك قد يكون مقتنعاً انه يعلن عن حبه لك وعلى سبيل المثال
يفعل شيئاً خاصاً، كاصطحاب اولاده إلى مكان ما، إفساحاً لك في المجال كي تتفرغي لشؤونك الخاصة.
فإن كنت لا تسمعين الكلام مراراً ،فتشي عن تصرفاته في حبه، وتبينيها على حقيقتها.
وحذار لا تربكي زوجك بوضعه في حالة اللافوز.
الزوجة تقول( انت لا تسمعني كلمة حب ) الزوج يقول ( انا احبك ) الزوجة تجيب( تقول هذا ولا تقصده )
هذه الإشارات المتشابكة المتناقضة توحي بأنك تعتبرين نفسك غير اهل لحبه، مما يمغط العلاقة إلى آخر مدى احتمالها فتنفصم !
وكلامي واضح إن شاء الله
منقوووول